المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

ماذا ستكون ردة فعلك إذا اخبرك طفل لم يتجاوز العشر سنوات من عمره أنه يشاهد " squid game "؟

صورة
 ماذا ستكون ردة فعلك إذا اخبرك طفل لم  يتعدى العشر سنوات بأنه يشاهد المسلسل الكوري الجديد squid game ؟ بالطبع هو مسلسل حديث الساعه ..  عندما تفتح شاشتك الصغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .. تجده يحاوطك من كل اتجاه ، من الفيسبوك .. انستجرام .. تويتر .. يوتيوب ..  التيك توك  المنتشر مؤخراً خصوصاً بين فئه الشباب الصغار  والأطفال.. وغيرهم من التطبيقات ، إذا دخلت الفيسبوك ..  تجد العديد من البوستات المنتشرة عن مدى عظمه المسلسل وحبكته ..  ومدى عظمه الكوريين في صنع تلك الفخامه  ، لتجد صور الممثلين تظهر لك في كل البوستات تقريباً ، ومدى انبهار  المعلقين بتمثيلهم وبالطبع بشكلهم المختلف الجاذب للنظر ، حتى اليوتيوب أصبح ملئ  بالعديد من المراجعات والمناقشات عن تلك العبقرية ..  وكم المسلسلات الكوريه المرشحه للمشاهده من بعدة ، ويتحدثون فى  الانستجرام عن مدى دموية المشاهد ..  وكم هو ملئ بالإثارة والغموض ، تنتشر  فى التيك توك المحبب لقلب الصغار مقاطع كثيرة لمشاهد تمثيلية للمشتركين بالتطبيق وهم يحاكون مشاهد المسلسل ..  وكم يتفاعل الكثير من البشر معهم ..  حتى أصبح تريند  ، ليحدث لك فى الأخير غسيل دماغ .

شقه الدور الأخير

صورة
 بدأ كل شيء عندما نوت جارتنا .. صاحبه شقه  الدور الاخير أن تؤجر شقتها .. رغم تركها مهجورة سنوات طويلة ، من الصغر ولم أرى أحد يسكن تلك الشقه ، كانت عائلتى والجيران العمارة والشارع عندما يجتمعون  عادة يحكون القصص المخيفه ، وكان يأتي دورنا هنا من نصيب قصص الظلام والرعب عن تلك الشقه فى الدور الاخير ، يبدوا أن صاحب الشقه مات فيها .. فتركت زوجته بعدها المكان ورحلت مع أطفالها فى شقه بعيدة بين  أهلها .. ولم يراها احد  بعد ذلك ، وأصبحت شقه مهجورة يحاوطها  الظلام الدامس لا يطلع عليها ضوء سوى نور الشمس .. حتى عندما يأتي الصباح لا يقترب أحداً من تلك الشقه ، أخذوا يتحاكون عن أنهم يسمعون أصوات غريبه كثيراً تصدر من تلك الشقه .. خصوصا في الليل .. كان يقشعر بدنى كلما سمعت تلك القصص المخيفه ، خصوصاً عندما كانت تأتى بنت جارتنا الصغيره .. كانت تقريباً تصغرنى  بسنه .. عندما كانت تجلس معنا  فى تلك الاجتماعات ..كانت أكثر من يمتلك الشجاعه بعد سماع تلك القصص المخيفه ، بكل قوة تعلن عن رغبتها  في أن تستكشف المكان ، حتى مرة حمست فريق كامل  من أولاد الجيران .. حامله رايه .. هيا بنا نستكشف سطح عمارتنا  ،

عصفور صغير

صورة
  بينما كنت جالساً أتناول الطعام بين اخوتي ، عصفور صغير دخل إلى منزلنا ، أخذ يطوف بالبيت ، يحلق هنا وهناك ، ظل يحلق فترة حتى وصل لمسارة  الأخير .. عند أصابع يدى ، لا أعلم لماذا ترك الجميع ليختارنى  ، لم أكن من الأشخاص الذى يجيد التعامل مع تلك المخلوقات الصغيرة  ، ولكن رغم ضعفها ، كم هى لطيفه  .. تحي مشاعر الحب والشفقة بداخلك ، نظرت إليها فى عطف .. حزين على فراقها عن بيتها ، اتفكر كيف ستعود إليه ، وكيف انتهى بها الحال إلى هنا ! أنظر إلى ريشيها جناحها الصغير ، يبدوا أنها لا تستطيع الطيران جيداً عندما كانت تحلق كانت تسقط كثير ا ، حيث تعلق القلب ... فى لحظة حنان طاغية امتدت يدى تلامس منقارها الصغير لتشعرها  بالأمان والطمأنينة ، اذا بها تتحدث لى  ! ماذا عصفور يتكلم ! نعم كانت تتكلم ! فى اندهاش الجميع  ، كيف لعصفور أن يتحدث ، هذا يتنافى مع أى منطق للعقل، أخذت تخبرني أنها تريد منى أن اطعمها ، فهى جائعة لم تأكل منذ فترة طويلة ، بطريقة تلقائية ، بدون تفكير ، أمسكت ببعض من الطعام الذى أمامى أضعه أمام منقارها الصغير ، مذهولا ! لتأكل .. فيبعث فى قلبى القشعريرة مرة أخرى ، لما

طابور الصباح

صورة
 نظرت إلى السماء الزرقاء فى تثاؤب  و تململ شديد ، أضع يدي أمام عيناي .. لأحميها من شدة هذا  الضوء المزعج ، ماهذا لماذا نور الشمس ساطع هكذا فى عيناي ؟ أشعر بنعاس شديد ، لماذا انا هنا  ؟ أحلم بفراشي الجميل ، كم أرغب في العودة إلى المنزل ، ما هذه الضوضاء لماذا تلك الأصوات العالية ؟ يترنح جسدى هنا وهناك ..كأنه سيسقط منى عن قريب ، حتى أستفيق على نغزة شديدة من إحدى صديقاتي ، الميس قادمه انتبهي ! أنظر امامى في فزع ورجه ، كأن العالم يدور من حولي ، لأعتدل بسرعه فى وقفتي  بداخل الطابور ، طابور طويل من الفتيات معى بالفصل ، وعلى جانبي .. طوابير عديدة ، تملئ المدرسة من كل اتجاه على بعد النظر  ، تسمع صوت المعلمه من بعيد ، معلمه الحصه الاولى تقف على بدايه الصف .. لا ترى منها سوى خيالات ، لوجودك بنهاية هذا  الطابور الطويل ، فهو  مكان جيد للاختباء عن الأنظار ، حيث توجه الطابور بالالتزام ، وتقف على أوله للمحافظة على نظامه . وهكذا يحدث مع كل طابور من حولك ،وبعد استقرار كل شيء ، هنا بالتحديد تبدأ الإذاعة ،   مع تحيات الصباح و تمارينه ، علي معزوفه بالآلات الموسيقية المختلفة  من إبداع الطالبات ، لتشعر بثقل

عن الحياة أتحدث !

صورة
 شغلتنا الحياة ، من منا لم تسحبه الدنيا داخل دوامتها ، شغلتنا بأهلها .. ناسها .. متاعبها .. زينتها الصارخة .. ضجتها العاليه  المسموعه ، حتى سدت الأذن عما يجب سماعه ، لاصدقك القول لا أعرف ماذا أفعل .. ماذا أقول ، ولكن عندما قرأت تلك الكلمات ، خاطبت ووقعت بقلبى ، كأنها رساله لى منه ، بعثها خصيصاً لى . تلك كلمات عندما تقرأها ، تشعر أنك تستيقظ من جديد . هل تعلم تلك اللحظه التى تشعر بها ، عندما تسمع بموت أحد كنت تعرفه ، أو مر بجانبك وتوقف لتتحدث معه قليلا وذهب ، ولم تكن تعلم أنك لن تراه ثانيه ، أو تلك اللحظه عندما تحضر جنازة أحد أقاربك أو معارفك ، شخص تواجد بقربك فترة طويلة من حياتك ، نعم تلك اللحظه التى تشعر انك تستفيق فيها ، لتدرك حقيقة تلك الحياة التى تعيشها ، حقيقة تلك الدنيا ، تستفيق لدقائق معدودة  على حقيقة أنها دار اختبار من اجل الله الذى خلقها لحكم كثيرة عنده ، تعلم البعض منها والباقي عندة  فى علم الغيب ، تكون هنا الصدمه من لحظات إدراكك رغم علمك ، ولكن لماذا لم يقع صداها هكذا على مسامعك من قبل ؟ لماذا تغافلت عن تلك الحقيقة  ؟ لماذا تغافلت عنها رغم أنها الشئ الوحيد الحق في عالمنا هذا

وقت ضعفك الشديد

صورة
 وقت ضعفك الشديد لم تجد أحداً منهم  بجانبك ، إذا لماذا وقت ضعفهم تذكروك  وأخذوا يبحثون عنك ؟ يلومونك   على تفكيرك ، يعاتبونك على تهويل الامور ، فلكل منهم ظروف . و تناسوا أنك أيضا لديك ذات الظروف ، مثلهم تماما ، احتقروا ظروفك لمجرد اعتقادهم أنهم لديهم الأسوأ منك ، فليس لديك الحق في العتاب و تهويل الأمور ، كم بكى القلب وحيدا منتظرا أن يرفع أحد سماعة  يحادثك  يسأل عنك ، يطمئن قلبك المسكين ، يخبرك  أن كل شىء على ما يرام ، ولكن لم يفعل أحد لعديد من السنين ، حتى اقرب من كنت تنتظرهم ، كانوا أول من تركوك  وحيداً ، وعادوا كأن لم يحدث شئ ، يعاتبونك على فعلك ، غير مقتنعين أنه رد فعل . حتى أصبحت تشكك في ذاتك و وحدتك الأليمة ، ولكنى اتذكر الألم على الأقل ، لو كانوا معى هل كان سيحدث ذلك الالم هل كان سيترك ذلك الجرح العميق ! اذا أخبروني ما معني  تلك الندوب التى تركت آثارها بعمق ، كيف أتت رغم وجودكم المصطنع ؟ هل كانت ستحدث حينها كل تلك الندوب ؟ نسوا ما فعلوا ، فكان منهم من تسبب فيها ، وكان منهم من تجاهلها وتجاهل وجودى معاها ، بعذر مقنع شديد الإقناع انت تعلم فالحياة تلهي وتشغل ، لا تعلم ... هل حتى لديك

ماذا يعني لك الوطن ؟

صورة
  حب ينبض بعدد نبضات القلب دقات تصرخ بحب لم ولن  يكن له منافس  هو حب الوطن حب انفردت به الشعوب العربية  تعززت  فيه الأصالة الشهامة المروئة العزة  الكرامه الاخلاق  الرجولة ..... تجسدت فيه كل معانى نخوة وغيرة  العربي الحر  .  حب نبض به قلبى منذ الصغر منذ فتحت عيناي على جمال وصفاء  أرضها . شعرت أنها هى التي لى وانا  التي لها ، فلقد جمع القدر بيننا  في الحياة حتي الموت بين ترابها سأظل ، تسيل الدموع والدماء فداء لها ، كم من كتب الشعراء لها فلن يصف الحب الجارف لها فلن يستطع أحد . كم سالت من أجلها بحور الدماء لتعود لأحضاننا ،   كم هى  غاليه ، حب ولد به  أولادها  ، ضحي عند أقدامها العديد من العشاق . هل تعلم لماذا تحبها ؟ لا لن تعلم ! كم هى تملكت قلبك ،  قد يمكن أنها امتلكته و اجتاحته  حتي قبل أن تولد . هل تستطيع حتى  تخيل موتك على أرض غير أرضها  . ماذا يعني لك ترابها الذهبي نيلها  هرمها  بحرها بيوتها  شوارعها أهلها دفئها  رقيها هدوئها ريحتها  علمها  ......... امام عيناي أنتي الاجمل انتي الأفضل  هل تدرك كم ضحى من أجلها ملايين المحبون . ماذا يعني لك الوطن ؟ الوطن يمثل الدفئ  عندما كنت صغيرا قرأت

ماذا ستكون ردة فعلك إذا وضعتك الظروف في مواجهة مع طفل يعاني من أزمة عدم الثقه بالنفس أو حتى شخص ناضج ؟

صورة
 مشكله كبيره تواجه كثير من الأشخاص داخل المجتمع ، تتصادم  في حياتك اليوميه بهذه الأزمة ، من منا لم يتواجه مع أزمة عدم الثقه ! ومن منا لم يقابل فى حياته العملية هذا النوع من المعاناه لكثير من الأشخاص ! وخصوصا من تبدأ معه منذ الصغر حيث لكل منا ظروفه العديدة التي يواجهها . لا تعلم اين ومتى ولماذا حدثت ازمه الثقه تلك ؟ تحتك بحكم عملك مع  العديد من الاطفال ، تندهش كثيرا عندما تخبرك أحد الفتيات الصغيرات  بأنها ليست جميله كفايه  ، فلا يعجبها شكل وجهها ،أنفها ، عينيها  ولا شعرها ، معلنه فى إصرار شديد ،  أنها لا تحب في وجهها اى شئ مطلقاً . تتعجب كثيراً من أن  طفله صغيره تقيم نفسها  هكذا ! واحيانا تجد من تشتكي ، عدم ثقتها  في مظهرها الخارجي وطريقة لبسها ، متأثرة بشدة من تعليق أحد زميلاتها على ملابسها. وهذا الطفل المشكك دائماً في قدراته ، معلنا فشله عن الإنجاز ،  يرى كل شئ صعب ومستحيل ، يستسلم حتى قبل أن يبدأ أو يحاول ، يلازمه  دائماً مقوله لا أستطيع لا أقدر . وهناك ذلك النوع من الأطفال المنتشر ... وهو  الطفل  المنزوي  الهادئ ، الذي لا يتحدث مع أحد من حوله ، واذا أردت أن تشاركه الحديث لا يستجيب ،