المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

إنطلق

صورة
 أحياناً تخاطبك النفس بكثير من الأشياء. ترغب ف التعمق اكثر بداخلها تسبح معها . ماذا ترغب ماذا تريد .  هل رغبت احيانا ف الجرى ف الرقص ع الجليد ف القفزمن طائرة متحركه والرقص بين طبقات السحاب .تجربه متعه اشياء جديدة لم تقم بها من قبل .ليتراقص وينبض قلبك فرحا. السفر لاماكن عديدة مختلفه ورؤيه الطبيعية الخلابة المختلفه التى لم تقع عليها عينك من قبل  تشبع رغبات عينك بما هو جميل من مخلوقات الله تجرى ع شاطئ البحر  لتغوص قدماك بداخل الرمال  وتغلق عيناك لتستشعر بحواسك كل ما هو جميل .لتسمع من حولك نغمات العصافير وخرير الماء من كل إتجاة . ترغب احيانا كثيره الخروج والوقوف ع شرفه غرفتك لتستشعر مرور الرياح الباردة خلال  جسدك وروحك شاعرا بالاسترخاء بين طيات الطبيعه ولون السماء الزرقاء . تغريك نفسك بالوقوف ع قطار سريع يجرى بك حيث تطوق النفس ترغب ف استكشاف كل ما هو غامض وجديد . ليس عليك التقاط ذكرى من كل مكان  ليحتضن قلبك وعينك الزمان والمكان .   لنكسىر القواعد ، القوانين  والمنطق لنحتفل بذلك الأنجاز ..لتذهب النفس حيث ترغب من غير قيود او ضغوط لتحيا بين جمال الطبيعة والجبال العاليه .  تتسلق صخورها  ناجحا

إنتظرت طويلاً

صورة
 لم أستطع النوم جيدا . اشعر بأرق شديد افكر كثيرا ف العديد من الأمور .ظللت أفكر فيما حدث اليوم ف العمل مراراً وتكرارا ف حنق وضيق. هناك  غضب شديد يتملكنى .  لماذا ! يحدث ذلك دائما ؟ لم أعد أستطيع التحكم ف شئ مهما حاولت . لقد اخذت ع عاتقى تلك المجازفه الكبيرة أملآ ف النجاح ولكن لا يساعدنى شئ من حولى . عندما تعاندك الظروف وقت حاجتك الشديدة ماذا يجب أن تفعل إذا .  لقد فعلت وجازفت فأنا خائف بشدة و لا يمكننى أن أتراجع .  لقد انتظرت طويلا لعل يظهر منهم احد .. تطلعت من الشرفه بمكتبى انظر هنا  وهناك متأملا ان ارى ظل أحدهم.. انتظرنت وانتظرت ولكن لا حياة لمن تنادي بعد أن اعطونى موعداً هاما للعمل لم  يظهر منهم أحد . انا الأن ف حاله من الغضب الشديد .لماذا! يحدث لى ذلك ؟ ماهو الذنب الذى اقترفته لاستحق تلك الاستهانه وعدم التقدير انتظرت طويلا ولم يعتذر لى احد عن الموعد. ماأقبح أن تشعر بأنك صغير غير هام للاعتذار ف أعين الأخرين . ترغب ف أن تغضب ترغب ف اطلاق العنان لكثير من الكلمات الجارحه ف وجه احدهم ولا تقدر فليست تلك اخلاقك .لقد خسرت كثير من الوقت ماذا أفعل الأن أشعر بعمق الجرح بداخلى ارغب ف البكاء . .

القطار

صورة
 كان يوماً حار جدا حقا  تشعر بسخونه الهواء الشديدة ع وجهك ليسيل معه كل شئ ولكن تلك طبيعه الحياة فلن يوقفنى شئ متوكلا ع الله منتظرا للقطار الذى تأخر اليوم كعادته . متمنياً من الله ان استطيع تسلقه سريعا وأجد مقعدا اجلس عليه ولا أقف كعادة الأمور فلم تعد تتحمل قدمى مشقه تلك الساعات حتى أصل للمكان المراد . جلست ع المقعد بجانب الشباك يلفعنى الهواء الساخن من كل اتجاة لاأستطيع استنشاقه بينما جلست بجانبى تتحدث بصوت عالى شاكيه من صعوبه الأجواء تلك الاأيام داعيه من الله إنكسار تلك الموجه الشديدة .وجدتها تلتفت إلى و تتحدث كأنها تعرفنى من عشرات السنين مستمعا لها بشغف لعل ينقضى الوقت سريعا .ولكن كل ڜئ اخذ مسار لم أكن متوقعه .بدأت ف الحديث عن اعباء الحياة  عن عدم قدرتها ع التحمل كسيدة فهى تمر بالكثير .وعن انشغال زوجها الحبيب بالعمل الكثير لتوفير المال اللازم .وها هى تتحمل مسؤولية اطفالها الثلاث . فظلت تشكو وتنتفض ماذا أفعل لم أعد أستطيع التحمل والصبر اصبح كل شئ متعب بالحياة اصبحت اصيح دائما وبدأت اشعر بأنى لم اعد ام جيدة فهل من ملاذ .عندما تنظر ف وجهها لا تجد شئ سوى وجه  شاحب لونه أصفر وعينان غاءرة ي

أغلقت الباب

صورة
لقد أغلقت بابها بوجهى لماذا " لاتغلقيه فلايوجد غيرك لى الى اين الملجأ الى اين اذهب فليس لى من احد غيرك . جلست امامها يدمى قلبى بكل رجاء ارغب ان اجثو ولكن لا أجرؤ لقد اخطأت أنا نادماً حقا لن اكررها مرة أخرى فلاتفعلين ذلك .لا تغلقين بابك بوجهى لاتستديرى بوجهك عنى .فلم يعد هناك ندم ينقذ لقد رجوت من الله ان تكونى اول من يدعمنى ويقف بجانبى لماذا اصبحتى ممن يخذلونى دائما . قلبى يحتاجك يناديكى لماذا لاتسمعين نداءه. ماأصعب تلك اللحظات فلم يعد هناك مجال مهما حاولت فلن يصل النداء . لانظر بعينى ف فضاء فارغ لا استوعب ماحولى لم اعد ارى لم أعد اسمع شئ . فقد حدث ما حدث ولا مجال للرجوع فعندما يسكب الماء لايمكن لمام شتاته.  عندما تغلق الأبواب ويشتد الندم ماذا يجب بى ان افعل هل هناك من جواب هل هناك من حل . ام انتهت الحلول من الوجود . لقد حذرتنى نفسى بألا ابوح لاحد بأى شئ فلن يتفهم أحد مهما كان ولن يتحمل احد حقيقة الأمور التى تجرى من حوله فما منى إلا أن أكتب لعلى اجد فيه الملاذ او الخلاص . فما أصعب أن تغلق ف وجهك جميع الأبواب مهما حاولت أن تطرق عليها لن يقدر احد ع الجواب . وتدمع القلوب ومن ثم العيون

سندريلا

صورة
 عندما كانت صغيرة كانت تعشق سندريلا كانت تظن انها هى .تصحو ف الصباح باكرا قبل اى احد لتنظر من خلف شباكها ع الطيور المغردة وهى تغنى وتتلاعب باجنحتها من هنا لهناك كانت تظن انها تستطيع الحديث معهم فاخذت عهدا مع نفسها انها ستخصص مصروفها فداءا لاسعادهم . حامله عدتها للنزول بين طيات الطبيعه الجميله وطيروها المغردة  وشراء الكثير من الطعام  لتضعه ع سور شرفتها ف الليل ذاهبه الى فراشها ف سعادة وحماس تغطوا ف الاحلام تحلق ف السماء بين تلك الطيور لتصحو ف اشتياق تراقب كل صباح من خلف شباكها تلك العصافير الجميله وهى تأكل  من الطعام التى وضعته تشعر بعظيم الرضا ع قدرتها ف اطعامهم .ترغب أحياناً كثيرة ان تفتح شباكها لتنضم معهم ولكن مازالت تخشاها الطيور لتطير بعيدا مع بدايه فتحها لشباك غرفتها ولكنها لا تستسلم فتدخل وتقف ف وسط الشرفه سعيده تنظر للطيور وهى تلتف حولها محاوله للوصول إلى ذاك الطعام الشهى الجميل الذى وضع هنا بفضلها  كانت تعتقد ان تلك العصافير ستأتى حتما ف يوماً ما تقف ع يدها لتتحدث إليها . كانت تحب كل مخلوقات الله الجميله . تحب قصه النمل مع سيدنا سليمان فها هى تقف امام بيت النمل تنظر اليهم بشغف

أمى

صورة
 ذهبت للتحدث معها اليوم متطلعه لارائها عن ماحدث ف ذلك الوقت ماكان منها إلا تشجيعى بأن امضى قدما لما اريد وما المانع من التجربه فهى لن تضر بشئ حبيبه قلبي هى منذ الصغر وهى  دائما في ظهرى تدفعنى للأمام تحفزنى وتجشعنى ع الانطلاق عيناها عندما تنظر لى بتلك العينان اشعر بالرقه والضعف ف أن واحد نعم هى أمى  لاعلم اذا كنت استطيع ان اسلك ذلك الطريق ولكن بضعه من كلماتها تستطيع ان تجعلنى اتسلق الجبال هكذا اراها بعيناى أتذكر عندما كنت لاازال فتاة صغيرة مفعمه بكثير من الحيويه والشغف أنطلق اليها بكل طاقتى كانت هى ولا يوجد مثلها تدعمني تخرج كلماتها محركات بقدمى مستعدة للانطلاق بكل قوة فقط ببضعه من كلماتها . سأذكر دائما وابدا ماحييت واخطوا ع خطواتها ف أرشاد الجميع ماأجمل ان تتذوق تلك النعمه فليس لها بديل .احبك سأنطلق بكى ولكى حامله معى عبارة لن اخذلك ابدا ماحييت ❤️ 

طفل من الماضى

صورة
 عندما تفكر ف الماضي عن احداث ذهبت وتركت اثرها بداخلك . ماذا يعنى لك الماضي لكل منا له ماضى ذات معنى كان له يد كبرى ف تشكيل شخصه  الحالى .هل ترغب ف ان تتذكر هل يأتيك النداء الداخلى ياخدك ليذهب بك ف جوله الى اعماق ماضيك وذكرياتك . هل يؤثر ماضيك ع حاضرك هل ممكن يصل الأمر الى المستقبل الذى لم تعيشه بعد . حقا انه شئ مخيف . أن تكتشف ان كل ما يؤثر ف حاضرك ومستقبلك أحداث من الماضي. عندما تذهب بعقلك للوراء وتتذكر كم كنت حينها صغير وضعيف ترى كل الاشياء من حولك ضحمه وكبيرة كم تمنيت ان تمر بك السنوات لتكبر وتصبح أقوى وها هى تمر لتتمنى ان تعود لماضيك مرة أخرى وأن تعود لطفلك الصغير الذى لم تنتبه له ع الأطلاق لتشعر انه مهما كبرت يظل بداخلك وحيد منتظر ان تلتف إليه لتشعر به  كم مرت لحظات من الغباء والتجاهل له منشغلا عنه كم مرة تمنيت أن تعود لما توقف عندة الزمن لقد كبر الجسد ولكن ظل الطفل كما هو  تلك هى اللحظه التى تشعر بها كم تأثر حاضرك ومستقبلك بماضيك وطفولتك عليك ان تتحرر وتعود للوراء وتنظر جيدا اقترب من عيناة واقرأ ما بداخلها  استمع لصوته كم  مرة ناداك  هل ينتظر منك ان تحررة ام ينتظر منك ان تنتبه ل

الجمال

صورة
 الجمال ماهو الجمال .ماهو معناة الحقيقى هل له فائدة هل له اهميه هل هناك منه مغزى . هل من الممكن أن ينقذ صاحبه هل ممكن ان يمنحه سلطه او جاة واذا كان  موجود ولكن لم يحقق لصاحبه أى شئ ع الاطلاق  فمن منهم هو تعييس الحظ .صاحب الجمال ام الجمال ذاته. لقد رأيت الكثير من الجمال ورأيته لم يحقق شئ للكثير .هل يحتاج الجمال الى سحر الشخص ذاته فبدون القوة لا فائدة منه .هل الجمال الحقيقي الذى يمنح صاحبه كل شيء هو حقا الجمال الداخلى كما يقولون . جمال الشكل ام الروح أيهما قد تختار اذا اتيح لك الأختيار اذا ماذا تشعر اذا وجدت الجمال الذى يبحث عنه الجميع ولكن لم يخدمك بشئ كانه لم يكن .هل هو هبه من الله يخدمك ف رسالتك ف الأرض واذا نظرت له هكذا فستتفعل قدراته ولكن اذا نظرت إليه كسحر لجذب أعين الاخرين فسيبطل المفعول . وماذا اذا كان جمال الروح هو الهدف الحقيقي واذا اعتنيت به ورويته فستتفتح ابوابه ومعه كل شيء بعد كثير من التفكر اعتقد أن الروح وجمالها والاعتناء بها هو الاصل وبعدة يبرز جمال الخارج أى كان درجه جماله ف فى نهايه الأمر نحن روح داخل جسد 

مفتاح قلبى

صورة
 كيف هو الشعور عندما تمشى ع قدماك ولكن لاتشعر بهما .تشعر بأن جسدك يقودك الى حيث يرغب لا تعلم الى اين يأخدك هكذا تنساق معه لاتدرك ماذا يحدث لتأخذك نفسك وتطوف بك حيث عالم الأفكار التى لاتنتهى تقودك وتقودك ف دوائر عديدة لتجد نفسك تتوقف عند ذاكرة لم ترغب ان تتذكرها .نعم هى ذكرى أليمه تقودك حتما للجنون تشعر كأنها تسحبك الى ظلام داكن جدرانه لاتقدر ع تحطيمه نعم هى هكذا لاتترك لك مجال للتفكير للخروج او البحث عن النجاة فتجد نفسك اصبحت غارق بها تبكى بشدة ترغب ف النجاة ولكن خارت قواك .لاتجد سبيل سوى ان تغلق عيناك تسبح مع تيارها حتى يجرفك معاها وتغرق اكثر ف حزنك متساءل لماذا فعلت ذلك لماذا طعنتى ومن ثم تركتنى غارقآ ف صدمتى لقد احببتها بشدة ولكنها لم تقدر ذلك . كانت هى  من فتحت عيناى عليها كانت هى الأولى هى من بنت معى بدايه ذكرياتي كنت لها بكل قلبى  وكيانى احبتت رؤيتها ف كل وقت اجرى اليها مشتاقا لم ارى غيرها مخلصاً لها . من ثم تركت قلبى خاويا متحصرا نادماً ع مافات  لماذا كانت هى ولم يكن هناك احد غيرها لماذا لم تحبنى كما احببتها لماذا لم تخلص لى كما اخلصت لها . فينهار ويسقط الجسد ضاربا طيات جدرانه 

معاناه فتاة ف الثلاثين 2

صورة
 الآن لم اعد ارغب ف اى شئ واشعر بكثير من الملل فتاة عزباء ف سن الثلاثين ماذا تريد منها . ماذا تشعر اذا وجدت نفسك داخل غرفة من اربع جدران لا تختلف شكلها ولا جدرانها لمدة ثلاثين عاما تشعر كأنك حبيسها يقولون ان هذا استحقاقى لم اعد أبأبه لشئ وماذا بعد الى متى لم اعد اشعر بشيء لقد فقدت الشعور بكل ماهو حولى انظر لحياة من خلف شباك لاأستطيع لاماسها ماذا تريد منى ان اشعر عندما اجد كل من حولى. وقد وجد رفيقه للحياة واعود لداخل غرفتى ولا اجد سوى الوحدة القاتله احيانا اشعر بان قلبى ينزف حزنا ع ما اصابه من امور . تتحرك الدموع داخل مقله عينى تأبى النزول  سيقولون هذا كان اختيارها وقد خذرناها مسبقا ولكن لم تستمع نعم اكان  على ان اتزوج باى احد لم اتخيل نفسي معه من الممكن لم اعد اعرف ماهو الصواب وماهو الخطأ اشعر بكثير من الحيرة . نعم هى كلها مسألة تخص الشعور والمشاعر فلا تلومنى ع ذكرها كثير هل تجد كثير من التخبط بداخلى ف حيرة من أمرك عن ماذا اتحدث اقول لك لاأعلم كل ماهو عليك ان تستمع فقد تستمع مهما كانت اقوالى وانفعالاتى ف حاله كبيرة من التخبط استمع لانفعالاتى تلك ارجوك . من انا ماذا اشعر انا متخبطه حقا

غيبوبه

صورة
 الشعور بالحزن الى اين يؤدى هذا الشعور هل يؤدى الى هلاكى . الآن هذا هو الشعور الذى اعيش بداخله ولا استطيع الخروج منه هل هناك من مخرج هل هناك من منقذ .احتاج لجرعه ادمان تذهب بعقلى تنقذنى من تلك المشاعر والأحاسيس التى ستؤدى لهلاكى ع ان اهرب واختبئ الان ع ان اسرع قبل ان تلتهمنى ع ان اشغل عقلى بشئ آخر يلهينى ويأخذنى بعيدا عن كل تلك المؤرقات .نعم هكذا انقذ نفسى لااعرف حتى اذا كان هذا انقاذ ام إغراق ف غيابات الجحيم  تشتعل وتتأكل نفسى داخله اكثر . مااسوأ ان تشعر بأن داخلك اجوف ولا تستطيع الاحساس بشئ بعد الآن حزن عميق يتآكل كل شيء بداخله هل من سبيل للخروج  ارى الظلام من حولى ف كل ڜئ لااقدر ع الرؤية قلبى يدق بأستمرار يجرى ويلهث بحثاً عن مخرج لم اعد اعرف ماذا اريد هل ارغب حقا بالخروج ام هل استسلمت بالفعل ولم ارد الاعتراف خادعه نفسى بالاوهام لتظل متشبثه بامل البحث  ولكن الحقيقة انه لايوجد رغبه او عزيمه حقيقة للاستيقاظ من تلك الغيبوبه الطويلة يبدو انى اعتدت عليها ولم اعد املك الطاقه للمقاومه والخروج هناك ضوء نعم هناك واعلم به ولكن لااظل لارغب ف اختيارة ف حاله لوهم نفسى ولكنى لم اختارة عن عمد ادركت

حديث مع النفس

صورة
 وتمضي الأيام وانا ف حاله سُبات .لا افعل شيئاً سوى النوم والاسترخاء ع سريرى لاارغب ف فعل شئ سوى الاسترخاء .اشعر نفسى ف تلك الايام غريبه بعض الشئ  . لقد عدت لمخاطبة نفسى مرة اخرى .كلما اجلس ع السفره لتناول الطعام مع والداى اشعر بكثير من المشاحنات تحدث داخل عقلى واجدنى أصرخ بنفسى بصوت عالى لانظر ف وجه ابى وامى وارى اللامبالاة كانهم يقولون لى هل عادت الحاله مرة اخرى نعم لا تسخر منى فهى حاله بدات تنتابنى بعد اول حاله فك إرتباط وجدت نفسى افعل ذلك وبدات ف تزايد مع مرور السنين .لست مريضه لا تقلق لااعتقد انها حاله مرضيه اعتقد انها اكتر حاله سخط وثورة ع ذاتى ألومها كثيرا ع كثير من الأخطاء والافعال قامت بها عن جهل وغباء .تحدثت معها اليوم عن كثير من الأشياء التي تؤرقنى وتؤثر سلبا على نعم فانا اتحدث معها ع الدوام احيانا اشكوا لها واحيانا اعاتبها واحيانا اخرى اجدنى اصرخ بها واعنفها  لا اجد سواها معى هى كل شيء بالنسبة لى اعتذر لقسوتى تلك معها ولكن من غيرها يمكنه أن يتحملنى حبيبتي انتى رغبت ف التحدث اليكى اليوم عن ماحدث معنا ف ذلك الوقت اة واردت ان اذكرك بموعد السنيما الذى حددتيه مع اميرة اظن انه سيك

فتاة ف الثلاثين

صورة
 جلست امانى تتذكر ما حدث ف ذلك اليوم وكيف شعرت عندما حدث ذلك بغته اظن انها شعرت بحزن شديد لما حدث كانت تنتظر ان يوقفها احد  شعرت بكثير من الخيبه والخوف اخدت تتذكر المزيد من الامور كيف انها ظلت ترفض الكثير حتى وصلت لسن الواحد والثلاثين بدون زواح او اطفال حتى قالت لذاتها اشعر بخوف شديد اشعر كأن الوقت لم يعد ملكى وانه تخطانى ولا استطيع اللحاق به من جديد هل مازال هناك فرصه هل مازال هناك وقت يارب اسمع لقلبى وخوفى فانا ف حاله من الرهبه هل اتخذت القرارات الخاطئه ولم يعد هناك مجال للرجوع قلبى يهتز من الداخل حتى اصبحت ارى الهلاوس واشعر بالشامتين ف كل من حول وارى وجه امى وهو ملئ بالحزن والشفقه كانها تخاطبنى وتقول لا اعلم الى متى ساعيش واتركك وحيدة ف ذلك العالم بدات الدموع تنهار من عينيها لا اعلم من اى منا هل ياربى اخطات ف قرارى من الممكن ولاكن هل جزاء الخطأ الاعدام اشعر بالخوف كان قطار الحياة ذهب بلا عودة  نعم للاسف هذا ماتربينا عليه للجيال عديدة فالمرأة بدون جواز هى امرأة بدون حياة محكوم عليها بالوحدة الأبدية تشعر بان كل شىء من حولها ينهار  وتظل تسقط الدموع وتسقط ولاكنها لاتستطيع ان تنقذ وحده ه

طريقى

صورة
 اخذت نفس عميق واغلقت عينيها لتتذكر ماكان يؤرقها ماكان هو هذا الشئ اة تذكرت وقتما كانت جالسه امامه مقسمه ع التحدي بكل غرور وكبرياء استطيع ان افعلها ولا يوجد شيء يمكنه ان يقف امامى نعم استطيع ولكن حقا الى اى درجه استطيع هل امتلك الشغف هل امتلك الحماسه لاستطيع ان اعرف حتى اجرب  اخدت تفكر اى طريق يجب ان اسلك ليس عندى علم باى شىء فانا كطفل يحبو من اين أبدأ وماذا يجب على ان افعل فهو لم يساعدنى مطلقا لقد صدمنى وبعدها تركنى ف مهب الريح قال لى انك كذا وكذا ولم يقل لى كيف ابدأ الطريق حسنا لقد اتخذت قرارى فانا لااعتمد ع الآخرين فانا ها هنا اكفى لدعمى فهى لاتحتاج لاحد غيرى وقبل كل شيء فمعى ربى من البدايه طريقى هذا كان  ولازال من اجله فانا وهو معا ف  اتجاة دربى 🌹