المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

بريد الجمعه

صورة
 عندما كنت  طفله صغيره ،كنت اعشق تلك القصص كثيرا متعجباً من ذاتى ! أنتظرها  بلهفه كل جمعه ، أجري إلي  والدي لأخذ منه جورنال  الاهرام ، أول من  أتصفح ورقاتة بين عائلتي ، باحثه بشغف عن قصه اليوم  متسائلة  بفضول ! ياترى  ماهى حكايه اليوم عن ماذا ستتحدث ؟ أستمتع بقراءه كل سطر فيها ،  لا أعلم لماذا كل هذا الحب الخفى ! أترقب بشغف وحماس عن ماذا سيكون  رد مستلم الرسالة  ل صاحبها ؟ بحور من القصص والأشخاص المجهولين ،  كل منهم له رواية  سواء كانت امرأة أو رجل أحياناً أخرى يكون طفلاً . متعجبا سابحا في ملكوت الدنيا و غيبيات الله ! أتعجب من اختلاف هؤلاء البشر ،  لكل منهم مشاعر واحزان تختلف عن الاخر ،  وحياة متناقضة عن حياتى بشدة ، اندهش احيانا بشدة من وجود حياة كتلك الروايات في الحقيقة ، كنت اظن انها تحدث فقط في الافلام ، اقرأ عن ذلك الشاب التلميذ المتيم ،  تاركا خلفه دراسته ، طالبا المشورة ، ناسيا معاناة أهله  في البلد لتوفير المال الازم له. أم تلك السيدة  الاستقراطية  التي تحب رجلا اخر غير زوجها ، ام هذا الرجل اليائس الذى يشك في جميع النساء ، أم تلك الفتاة المعذبه من أبيها  حتى أصبحت تكرة جميع الر

رأيتها في حلمي ....

صورة
 رأيتها في حلمى ... كانت واقفه بعيدا  ، اقتربت منها ، شعرت بهالة من الحزن العميق تنبعث منها ، إقتربت أكثر ، أتحسس خطواتي إليها في ترقب وخوف ، نظرت إليها وجدت مالم اكن اتوقعه ، لم أرغب في رؤيته، رأيت دموعها تسيل على خديها  تنظر لى في صمت  تجمدت ! كيف لى أن أصف تلك المشاعر التي انتابتني حينها ! شعرت بغصة في قلبى و الحزن العميق لذلك المشهد ، لم استطع منع نفسى عن مسح تلك الدموع من علي خديها  الأحمر اللون في شفقه . نظرت لعينيها في لهفه حتى افهم سبب هذا البكاء ، لم تتحدث كأن هناك ما يمسك بها ، شعرت بالقلق بالخوف ، لم تستطع التعبير سوى بقطرات الدموع  ، اردت أن اعلم ، لم تستطع التحدث ، نظرت لى ،  كأنها تكتب شفرات رسالتها بعينيها ، تبعث بالاشارة تلو الأخري لعلى افهم ! ماذا تريد أن تخبرني تسائلت بقوة ؟ كيف افهم تلك الإشارات ؟ حتى إذا بها بدأت تتلاشى من أمامي  فجأة ، أردت أن اجرى إليها أمسك بها ،  لكن بغرابة شديدة ، كانت قدمى ثقيله بشدة لم استطع التحرك سوى ببطئ شديد    كأن هناك ما يمسك بقدمى ، ظل يبهت جسدها  ، تنظر في استغاثه ، ماذا تريد أن تخبرني مازلت القدم بطيئة للغايه  اختفت ! في حاله من  الص

هل حقاً عمل المرأة لذاتها ام أصبح عمله مربحه لبعض الرجال؟

صورة
  كيف ترى المرأة ! هل هى مرآة تعكس احلامك طموحاتك شغفك ؟ هل هى شريكه حياه تشاركك المشاعر الطموح والنجاح ام سلعه تحسب حساب عوائدها عليك . كيف تنظر إليها ؟ هل تنظر لها على أنها روح ام عمله ؟ انتشرت الكثير من الأفكار حول ظاهرة عمل المرأة أفكار سادت و غزت العديد من العقول، أصبح الكثير يسعى كيف يكون المستفيد الأكبر ؟ كيف يظفر بالاعلى أجرا .. ممتلكات .. حسابا بنكيا ! و ما المانع مادامت الاستفاده ستكون أكبر ، لتتشوه العادات والتقاليد بعد أن كان الرجل يتمثل فيه القوام  يتميز عن المرأة بقدرته على حمل الجزء الأثقل من السفينه تركها لتحملها كلها وحدها . بالطبع لا نعمم ولكن نتحدث عن الكثير ممن يعتنقون تلك الأفكار عن بعض النماذج في المجتمع... هنا نتوقف مع مزيد من التوضيح ماذا يحدث . سأخبرك البداية .. عندما استوقفني ذلك المشهد ، عندما أتى أحد التلاميذ مع أخته ، حامله لشنطه ظهر كبيرة مليئه الأدوات والكتب وهو لا يحمل أي شيء بيده ، سألته هنا باندهاش ! لماذا لا تحمل تلك الحقيبه عنها فهى مازالت صغيرة ضعيفة على ذلك ، لأجدة معلنا بقوة في استنكار رغم صغر سنه ، كيف احملها وانا الرجل فتلك الأمور تفعلها النساء

سياره الأجرة

صورة
 كان يوماً هادئاً  ،كانت السماء مليئه بالغيوم  تجذبك لتواصل مشاهده  جمال لونها خطوطها سحبها ، تدرك فيها إبداع الخالق  تتسائل  ! ياترى هل ستمطر اليوم   ! تعترف لنفسك ، حقا كم أحب خطوات قدوم الشتاء .  توقفت على بدايه الطريق اشاور لأحد سيارات الأجرة لتتوقف إحداهم  . ركبت السيارة ، وضعت رأسي استرخى ، أخذت أشاهد  الطريق انظر فى وجوة الناس التى أمر بها. شعرت بشعور غريب ، تفكرت فى كل هؤلاء ، من هم ، ياترى ماذا تحمل تلك الوجوه من قصه ! تجد أطفال رجال نساء كل منهم ذاهب لطريقه ، يشتركون الخطوات تتقابل الأجساد ولكن لا تتعارف ، كم منهم كان شخص بعيد وأصبح قريب ، وكم منهم مازال غريب ، تتسائل  في خاطرك لا تجد  من مجيب ، مجرد خاطرة ، ياترى  كل شخص منهم  إلى أين سيأخذه طريقه !  ياترى هل هو شخص سعيد  حزين  مريض ! أى مشكله يواجه الآن ! تدور بك العربه تتداخل بك الطرقات الشوارع الارصفه، لترى مزيد من الوجوه ، تلك الطفله الواقفه عند باب بيتها تنظر هنا وهناك فى قلق  منتظرة أحد يفتح لها باب العمارة  ،  ياترى ماذا تكون قصتها . تشعر انك تسبح بين بحور عميقه ،  تحاوطك من كل اتجاة وانت بداخل تلك العربه ،  تنظر تشاه

عالم الاحلام

صورة
  ف عالم الاحلام الغامض هل تجد فيها  رسائل ترشدك لحقيقة مايحدث  ف عالمك الواقعى .. عالم الاحلام المثير للجدل. مثير حقا للجدل عند الإنسان .... يجعلك تتوقف مع نفسك للحظات بعد كل غفله تتوقف تسترخى تتفكر فى ذلك الحلم الذى رأيته منذ قليل ما هذا الحلم ! ماذا يريد أن يخبرك ! هل هو مجرد حلم عابر ليس له دلالة على أى شئ أم كان ذات مغزى عميق يرغب في إرشادك لشئ ما وتجاهلته . هل هو عالم مخيف يجب أن تبتعد وتتركه  وشأنه ولا تنبش فيه مطلقا ! فكم مرة سمعت بتلك المقوله أن لا تخبر أحدا بحلمك حتى لا يقع في عالمك الواقعي حتى أنك حقا كم مرة ندمت بعد حدوث شئ سئ بعد أخبرت حلمك لأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أصبح الحلم قصه تحدث بداخل عقلك لا تخبر بها أحد حتى أصبح سرا من أسرار الحروب  العسكرية كم مرة ابتسمت بداخله وكم مره إستفقت فزعا تهرول ف كل مكان بحثا عن الأمان  ، تختبئ بين احضان عائلتك خوفا منه ، كأنه مازال يطاردك ام هل هناك مرة حلمت مع غفله ما إنك تذهب لامتحان ما مجهول  . هل تلك الحقيقة الكامنه لمعنى الحياة .. هل الحياة اختبار دائم لا أحد منا استعد  له جيداً  ولا

يوم جميل

صورة
 اليوم ،  أصبح كل شيء جميل اليوم ، لقد رأيتها ،  نعم رأيتها من بعيد تتحدث مع  أصدقائها ،   تضحك تارة تنفعل تارة تندهش تارة ، تبتسم ! ما اجمل تلك الابتسامة ؟ يتطاير شعرها البنى الطويل مع الهواء المنعش  لينبض القلب إعجاباً  ! ما اجمل تلك اللحظه التى انتظرها كل صباحاً من كل يوم ، ليشرق يومى بعدها ..... جميله هى حقا أتمنى أن يتوقف الوقت عند تلك اللحظه سابحا ف الاحلام  لحظه من فضلك " . لأستفيق وانظر امامى ، ماذا ! إنها هى ! حقا انها هى  نظرت إليها ف دهشه  غير مصدق لتلك اللحظه لا ! أعتقد إن عقلى  يخدعنى  يسخر منى ، ماذا ! هل هى حقا ! كيف   ! هل قامت قيامتى ؟ هل انا فى  حلم الآن! ماذا يحدث ! هذا لم يحدث من قبل ! فلم أجدها تتحدث من قبل مع أى شاب ، لم اجد لنفسى فرصه اتحدث معها  حتى ولو بكلمه السلام عليكم  آسف  شكرا لم اجد يوما مخرجا لثقل تلك المشاعر  بقلبى حتى ولو بكلمه بسيطة . لتخبرنى بكل هدوء ورسمية  .... ستقيم الجامعة اليوم  محاضره للدكتور  ..... عن .... و أخدت  فى الشرح ، سارحا فى  تلك المصادفه العجيبة  فى جمال عينيها فى رقتها  فكانت هى ضمن مجموعة من الشباب المتطوعين بالجامعه  يعملون ع

مناجاه

صورة
تسحبنى أفكارى الآن لما هو مرعب ومخيف العجز ، الشعور بالعجز حيث لا تستطيع أن تغير من قدرك ليس عليك سوى الإنتظار  لما يحدث ، لماذا يحدث ذلك! عندما تجد نفسك ، ف منتصف طريق ما ، لا تستطيع سواء التقدم أو الرجوع لا تستطيع أن تغير حاضرك مصيرك أو ماضيك ، عاجز عن فعل شئ ليس بيدك سوى المشاهده تشاهد فقط كل مايدور من حولك ، تشاهد كل شيء يحرك قصتك .. فأنت لم تعد المسيطر على شئ ،  هكذا أصبحت تدار الأمور الكل يشاهدك أيضا ،  لا احد يستطيع أن يتدخل ليوقف مايحدث انت نفسك لا تستطيع ،اذا كيف سيستطيع أحد غيرك ! أجلس ف حيرة  من أمري ،  أجد الايام فقط هكذا تمر أسفا حتى مع مرور الوقت لم تعد تشعر بشئ حتى الاسف .. هل يجب أن أشعر بالحيرة حتى ! هل يجب أن أسأل لماذا انا دون الجميع .؟ ام هكذا الحال مع الكثير  وانا فقط التى تملئ الغشاوة عينى ، أصبحت لا أرى أو أشعر بأحد .. ام انا محقاً ، فحقا لا ترى أحد من حولى بنفس خيبه الامل ها انا أفقد طريقى مجددا و  انزلق مجددا انزلق لطريق الظلام المرعب المخيف طريق لن ينتهى إلا ومعه موتك وفقدان روحك طريق لا ترى لا تسمع به شئ لا اريد ذلك ، لا اريد الدخول مجدد

رغبت في الكتابه

صورة
 هناك مشاعر مكبوته بداخلى رغبت فى الكتابه ولكنى لم اعرف عن ماذا اكتب اردت فقط ان اكتب، مسكت قلمى لأترك العنان له وها أنا متوقفه بابتسامة ساخرة فلا يوجد أى رغبه أو فكرة هناك طاقه خفيه لا أعرف ماهى ! ماذا تريد! كل مافي الامر هو وجود تلك الخاطرة بأن امسك قلمى لم يكن هناك مفر من أن أصف تلك اللحظه وأدونها رغبت في ذلك ، أن أدون تلك اللحظه غير المفهومة لماذا الرغبه الملحه رغم عدم وجود أى فكرة  كيف اصف إذا تلك الحاله ، هناك طاقه خفيه قويه تدفعنى للامام . لم أكن يوم اعلم اننى قد  اقوم  بالكتابه  كانت تلك نصيحته أن اجرب محاولا إقناعى بأنها موهبتى مسكت قلمى وها هو يسبح بى يدفعنى يشدنى إجباريا بقوة غامضه لم اعلم عنها شئ ، اين كانت تختفى لماذا لم اكتشف وجودها حتى الآن أخذ قلمى يدفعنى مرة أخرى ، ها انا مازلت اكتب شريدة عن الطريق لا امتلك فكرة محددة يسوقنى فقط. متبعه اياة لعلى اجد طرف الخيط التى لا طالما بحثت عنه هناك العديد من الاحاسيس حاليا لا يوجد لها اى وصف اكتب بفطرتى فطرة تخلق عليها لا تعلم كيف تأتي فلا يوجد لك عليها حكم بل هى من تتحكم بك. تدخل أعماقك تكتشف خباياك أحاسيسك تجبرك  ع  مسك قلمك لوص

جواز صالونات

صورة
 اشعر بغضب شديد  كيف يمكنك أن تحكم على شخص ما  كيف يمكنك فهمه كيف تعرف نواياة الحقيقة تلك حيرة حقيقيه  جلست اتحدث إليه عن كثير من الأمور  عن الحياة عن نفسه عن أفكاره عن  الظروف ، محاوله منى لفهمه أكثر تحدث عن نفسه وأخبرنى بالبعض ولكن مازلت فى حيرة من أمري. هل هناك قواعد معينه  لفهم الإنسان  لماذا أشعر حوله بالغموض القاتل ، ذلك شعور غير مريح على الاطلاق . هل على المرء أن يكون غامض مع الآخرين  هل يخشى أن يكون كتاب مفتوح امامى  أم أنه يحاول جاهدا أن يخفى عنى الكثير  اذا كيف لى أن اعرفه  عليه اذا ان يخبرنى ماذا على أن أفعل تلك مشاعر قاسيه أمر بها وانا أمامه احاول فهمه ولا أقدر يصدنى كثيرا عن معرفه ماهو  اذا ماذا تريد منى ! ما انا بالنسبه لك هل انا مجرد عروس  ترغب أن تتزوجها  فقط دون أن تفهمها أو تعرف عنها شئ هل ذلك هو  منظور الجواز الصحيح   كان غامض بشدة  لم يفتح لى قلبه فلم أفهمه تكاثرت الأسئلة بعقلى حتى نطق لسانى بها  تحدث حديث عام عن كثير من الأشياء اكثر ما أثار انتباهي تحدثه المتشائم عن ظروف الحياة وأسلوبه الانهزامى الساخر  عن الأحوال من حوله  وعن إذا كان لى انتماءات محددة  لم اعرف كيف

مصير محتوم

صورة
 وقفت بداخل الشرفه انظر اليها وهى تذهب بعيدا بسيارتها الفارهه . اشعر بغصه داخليه واتسائل  لماذا بعد مرور كل هذا الوقت ومازالت كما انا مازلت كما أنا منذ أن كنت صغيره مهما حاولت ، أظل كما أنا لا يتغير الحال ابدا  ارى من حولى والكل يتحرك للأفضل يحصلون ع مايتمنون واجدنى بكل قسوة لا احصل ع شئ رغم السعى والاجتهاد أظل كما انا  كأن هناك من ينظر بسخرية اليك من بعيد  ويقول هذا ما تستحق ويرمى لك فتات الخبز مشمئزا  لا اعرف لماذا من هم مثلى ع قيد الحياة اجد كل من حولى يمتلك من الأموال والأملاك والرزق مايرغب وأجد الكثير من السيدات التى لم تجتهد وتفعل شيئا لديها كل ما ترغب تملك كل شيء من اب و زوج ثرى تحصل منهم  ع كل شئ بدون أن تفعل اى شئ اتلك هى قسوة الحياة اتلك هى الحياة العادله فمن هم مثلى من يولدون ف أسر متوسطه الحال محكوم عليهم بأستمرار الأسى والمشقه والحفر ف الحياة بايديهم حتى يحصلون ع أقل حقوقهم  حقا تلك حياة لا تستحق أن يعيش فيها أحد  تعبت وتعبت رغبت تمنيت ولم يتحقق شئ مما تمنيت. اى شئ هذا .. هم يضحك حقا ، ابسط حقوقك لا تستطيع الحصول عليها ، ماذا اقترفت من ذنبا وسوءا لأستحق تلك المهزله من الحي

عندما تتحكم هى بك

صورة
 لماذا أجد نفسى أتذكرها  فجأة كثرة التفكير في كثير من الأمور التى حدثت في الماضي لماذا أجد نفسى أتذكرها  فجأة  لا رغبه لى ف تذكرها  لماذا تتوالى تلك الأحداث في خيالي مرارا وتكرارا رغم رغبتك الملحه فى نسيانها وتجاهلها هل رغبت في أن تتوقف لبعض اللحظات لتسأل نفسك  ذاك السؤال لماذا ! يكرر العقل ويعيد الذكريات وخصوصاً المؤلم منها وجدت كثير من الأشخاص يشكون حولى من تلك الظاهرة الخفيه  التى لا تراود ولا يشعر بها أحد غيرك فهى تحدث بداخل عقلك كالمعادله الرياضيه حاله فريدة من نوعها ، ارغب في أن تتوقف لطالما وضعتنى ف موقف صعب مع كثير من الناس لعدم قدرتى ع النسيان والتخلى عن المواقف المؤلمه معهم في الماضى،  فتحدث إذا كوارث الحاضر بسب تلك الخواطر التى تأتى وتذهب كيفما تشاء لا تستطيع مهما فعلت التحكم بها فتتحكم هى بك تتحكم بمشاعرك وغضبك لتصبح شخص أسوأ ف نظر  نفسك ونظر الآخرين و الأسوأ ف نظرة هو عندما يراك بكل تلك القسوة فاتندم ، ولكن بعد فوات الأوان  تستيقظ بعد انفجار غضبك  نتيجه التذكر لشئ حدث في ماضى مجهول  لم تعد حتى تتذكر متى واين ولماذا حدث تتذكر فقط تلك اللحظات والمشاعر المصاحبه لها  تجد نفسك