المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢١

اشتاق إليه

صورة
 عندما ترغب في البكاء  لا تعلم السبب تشعر بخواء قلبك بدونه حزن كبير يحاوطك من جميع الجوانب عندما تغلق جميع الأبواب في وجهك ولا تجد سوى بابه مفتوح على مصراعيه اجلس منعزلا منزويا عن العالم أجمع اعلم انه يمتلك كل شيء عندة كل شيء احيانا تتسائل لماذا انت بعيد هكذا انه هو ! به ومعه كل شيء عندما تشعر أنه يناديك حتى تأتى إليه  هو المناجاة هو الخلاص لماذا العناد لماذا البعد  هل تلك طبيعه البشر الشرود والنشوذ  انا شريد من دونه هو بدايه كل شيء و معه نهايه كل شئ ع الاقل إعلم تلك الحقيقة المطلقة التى لا جدال فيها  قلبى يرغب بأن يبوح بالكثير  ولكن عندما أتت الفرصة  توقف العقل واللسان عن العمل ارغب في أن أصف الكثير ولكن هناك ما يعرقلنى توقفت الأفكار  ولم تتوقف الاحاسيس والمشاعر أشعر به ف كل شىء من حولى بعدت كثيرا عنه لا اعلم اذا كان عنادا ام شرودا عن الطريق ولكنه ينادينى في كل موقف مع كل حدث اجد فيها رساله منه يخبرنى بأن اذهب إليه  فأنا لست شئ من دونه كل مايحدث حولى يخبرنى بذلك كل ذرة من حولى ترغب في التحدث لتخبرنى تلك الحقيقة  ترغب في أن تنطق  لماذا يعذب الإنسان نفسه بالبعد عنه  هذا عالمه انا ملكه ،

أشعر بقلق شديد

صورة
 أشعر بقلق شديد مشاعر مريبه  هل هذا شعور بالخوف لا اعرف مصدرة لماذا لا أعلم عندما جلس امامى وتحدث بهدوء ظل يتحدث معى عن عديد من الأشياء  اجلس أمامه استجيب احيانا  واحيانا اومئ برأسى  تكلم عن كثير من الأمور عن إخوته والدة والدته عن ظروف الحياة عن البلد ظللت استمع له بإنصات شديد احيانا معه واحيانا ف عالم اخر أشعر بالخوف بعض الأحيان أتسائل هل هو النصيب اذا لماذا أشعر بذلك الشعور المريب قلبى يصدر بعض الأنين . كانت نظراته رقيقه هادئه كلماته لطيفه واحيانا انهزاميه عن ظروف الحياة  شعرت بالقلق كيف احكم كيف افكر اصبحت ف الثانيه والثلاثون الان لم يعد هناك مجال للتفكير والرفض فهو فرصه جيدة بالنسبة لى اذا لماذا الخوف فهو قريب منى ف السن وف الاجتماعيات  ولكن ماديا هو عاديا وليس جيدا  افكر احيانا لماذا حظى هكذا لماذا يجب أن أفكر دائما اردت ان اصبح سعيدة وأجد حياتى كامله  بدون قلق أو خوف للمستقبل  ارغب احيانا ف البكاء واحيانا ارغب في الموت ارغب في توقف كل شيء لم اعد استطيع التحمل  كل تلك الضغوط النفسية والاجتماعية كل من حولى لديه عيون حزينه مشفقه ولماذا  على أن أقبل بزواج متواضع  اردت ان تكون الحياة

قلبى مقبوض

صورة
 إنهار كل شئ ف لحظه عندما كان بالأمس كل شئ كان ف افضل حال أشعر أنه عقاب من الله  اردت الموت مع أبسط الأحداث المؤلمة لم استطع المواجهه فطلبت الموت فبعدها حدث ماحدث من انهيار  كانت الانهزاميه هى سبب كل شئ  عندما ينهزم الشخص طوال الطريق مع كثير من المحاولات . تركتنى ف أشد لحظاتى ظلاما  وقتما تركنى الكثير لم يتبقى إلا القليل ولكن لم يعد هناك فرق لم اعد املك طاقه للمواجهة والتعامل أكثر من ذلك اشعر بكثير من الخيبات جلست إلى طاولتى ف مكان عملى أبكى  اشد البكاء مع انهيار الكثير اشاهد ولا استطيع أن انقذ اى  شئ يحدث كل ماهو سلبى ولا يمكن تغييره هل تعلم حتى انقطاع الكهرباء لم يتركنى ف حالى بدأ الانهيار مع ترك الكثير من العملاء العمل معى ظلوا يتساقطون واحد وراء الثانى أشعر بالخوف اتجاة مسؤولياتى على دفع إيجار  وراتب سكرتيرة وكهرباء ومياه  و مواصلات لا استطيع أن اتخلى عن اى من تلك الواجبات ولكن لا يتبقى الكثير كل يوم يتساقطون  وبعدها كانت هى من تركتنى ، اعتمدت عليها كثيرا  ف مجال عملى حتى تعلقت نفسى وقلبى بوجودها خذلتنى وتركتنى ف كل هذا .. فجأة تركتنى فجأة ! لم استطع التصرف ف شدة احتياجى أصبح يحاوط

اعتقد انه يوم جلسه للحديث

صورة
 حديث بيننا يسال كل منا الآخر ويجيب  عن ما بداخله عن مشاعره رغباته  عن ماهو صواب وماهو الخطأ  أتوقف أتساءل يانفسى ماذا يدور بخلدك  كثير من الأفكار تأتى وتتراوح  ما هى الخطوة القادمة  هل هى استمرار حاله التوقف عن كل شئ   إنه حديث مجرد حديث لا اكثر لا تكترثى له كثيرا  أعطى الفرصه و المجال للمحاوله  فلن تخسرى شئ  نعم ساستمع سأحاول تحدث انا ف انتظار  العديد من المشاعر تنتابنى لا أعلم مصدرها  ارغب في اختيار الطريق الصحيح والانطلاق  ولكن ايهم الطريق الصحيح تلك هى المعضله  على أن أختار وليس هذا فقط بل ايضا تحديد ايهم الأصح هل طريق الكتابه هذا ام طريق الرسم ام طريق الله  أم اختيار الطريق الأسهل طريق الانحدار والسقوط  ف الهاويه طريق يسير ولكن نهايته هى الموت  وياتى بعدة الأسوأ  لا تظن أن الموت هو النهايه اذا انت حقا ف غيبوبه شديدة  ولا تعلم حقيقة اى شئ تأتى بعدها المواجهة الحاسمة لكل أفعالك المواجهه التى طالما حاولت كثيرا المراوغه ف الاعتراف بها  إنه هو إلا تدرك ذلك الذى يراك دائما  ماذا ستفعل حينها عند تلك المواجهه  الا يخافه قلبك بشدة ستقف أمامه ماذا ستقول حينها الا تعلم أنه لا مجال للرجوع  ا

عالم الاحلام

صورة
 انظر بعينى بعيدا  ليس بعيدا كما تتخيل .. بعيدا لا يتعدى عندى نطاق سقف حجرتى.  انظر بعينى بعيدا اتفكر كثيرا في مغزى الحياة  هدف الحياة معناها بالنسبة لى .  ف منتصف حياتى مازلت ولكن لما أشعر انى بعمر الستين  انظر لزجاج شرفتى المغلقه . هل اقدر ع الاستمرار لحياة أخرى لماذا أشعر انى وصلت لنهايتى ونهايه طاقتى  هل من الممكن أن يكون مازال هناك فرصة بعضا منها موجود  هل تلك الكميه من الطاقه تكفى لما هو قادم لنص حياتى القادمه هل انا قادرة على ذلك  اسرح ف افكارى لا اجد اى رغبه أو طاقه لفعل شئ لماذا مازال من هم مثلى ع قيد الحياة هل هناك خطة من ربى لأجلى لذلك لم يحن الأجل بعد . ولكن لم يعد لدى طاقه لشئ انا جسد خاوى من كل شئ هكذا انا الان اتحدث بكل صدق حقا   اجد كثير من الموت حولى أشعر بالخوف ف لقاءة  فلم افعل شئ جيد يرضيه ولكن أشعر من داخلى كأن امتحانى  انتهى هنا . احلم كل يوم مع كل غفله أننى اذهب لامتحان ما . هل تلك الحقيقة الكامنه لمعنى الحياة .. الحياة اختبار دائم لا احد منا درس له جيدا  ولا يعلم أحد كيفيه النجاح فيه  لماذا يراودني ذاك الحلم دائما ! اشعر بالضياع بداخله كإننى ف متاهه لاتستطيع اله

النهايه

صورة
  اجلس ع فراشى اداوى جراحى جراح قلبى . فراغ كبير حزن عميق ابكى بشدة ..لم تعد رغبه أصبح البكاء حقيقى اصبحت أرى الدموع سائله تسيل من بين رموش عينى حتى لا استطيع رؤية ما حولى تمنعنى دموعى من رؤيه اى شئ لم اعد ارى تتساقط وتتساقط لا يوجد احد بجانبى لماذا ماذا فعلت لأستحق تلك الوحدة حتى يتركنى الجميع أصبحت اكرة كل شئ لم يعد هناك من يستحق . لماذا تركنى وانشغل عنى الجميع لم اعد موجودة في قلب أحد اصبحت وحيدة غرفتى أبث لها وحدتى ودموعي امسح دموعى بيدى الهزيلة عندما ترغب في البكاء وتجد الوحدة  تحاوطك من كل اتجاة تأتيك أضغاث الاحلام مع كل غفله ماذا بقى لى هل انا جاحدة رغم وجود ام واب واخوات لى أجدنى ابكى ع الاطلال بدون توقف . مازالت الدموع ترغب في النزول لا تتوقف لقد خارت قواى حقا تلك المرة لا مجال للرجوع لقد وصلت الى حافه الانزلاق مرة أخرى بقوة . ارغب في الخلاص ارغب ف النهاية ارغب في إنهاء تلك البداية لأصل لنهايه كل شئ أصل لنهايه الخلق والعيشه الأليمة سامحنى يا إلاهى اغفر لى اعلم انى لا أستحقها اعلم انى استسلمت ولكن لم اعد اقدر حقا صدقنى  انت تعلم لم أكن أرغب في أن اخدلك انا اسفه

عندما اقترب

صورة
 عندما اقترب منى شعرت كإننى أغرق  هل هذا الشعور بالخوف ! اتفكر كثيرا ف تلك المشاعر التى يتأجج بها صدرى عندما أراة أشعر بتقطع أنفاسى ويعلو ويهبط صدرى بقوة  ينتفض الجسد عن موضعه هربا منه  ارغب بشدة ف الابتعاد عن طريقه عن المكان والزمان تلك مشاعر لا تستطيع فهمها . تشعر بها النفس والجسد .. ولا يفهم العقل عنها شيئا كيف ومتى ولماذا وجدت . احاسيس مليئه بالغموض تحتاج عالم لفك لغزها المحير بشدة .. وها أنا ابتعد اجلس أترقب انظر إليه من بعيد .. من انت ماذا تكون ماذا حدث ماذا فعلت ! انتظر مزيد من الأجوبة المعلقه  اناشد نفسى بالتعقل والالتزام  تمضي الثوانى والدقائق ف رهبه و توهان  هل هذا انا ! انها ليست انا لم اكن هى فأنا لست كذلك  لم اعلم عنها  شئ ،  من تكون . توقف العقل  لينبض القلب ف خوف  هذا هو الشعور بالخوف .

عالم القصه والخيال

صورة
شعرت بما شعرت ذلك اليوم ! .. دخلت كعادتى أجلس إلى طاولتى بجانب المروحة الهوائيه لشدة  إرتفاع الحرارة بالغرفة. أنتظر قدوم الأطفال حتى نبدأ درس اليوم . متأففه من هذا الوضع غير قابل للتغيير  .. لم أعد  أستطيع إحتمال هذا الوضع اكثر من ذلك . إلى متى سأعمل بمهنه لا رغبه لى فيها !.. أريد التحرر أريد الإنطلاق لحلم لا أعلمه بعد أرغب ف إكتشاف الكثير . لم أعد أريد أن أعيش مجرد  قصه أقرأها أو اشاهدها.  أريد ان أكون بطله حقيقه لقصه حقيقيه و ليس مجرد وعاء لبطله قصه مكتوبه أعيش واحقق معها أحلام مكتوبه من طرف شخص آخر كل منهم عاش التجربة التى يرغب بها سواء صاحبه القصه أو كاتبها كل منهم وقد حقق مبتغاة وأنا مازلت ف عالم الأوهام . اهرب من عالمى الواقعى الخائب واغرق ف عالمهم الوهمى اعتنق أحاسيسهم وإنجازاتهم .. ف غيبوبه عن عالمى الحقيقى أعيش داخل قصه  الحب الملتهبة للبطله  والأنجازات العاليه لبطل الرواية . محققه لكل شيء  خلالهم دون  الخروج من غرفتى الرتيبه والممله . لأعود بعقلى لطاولتى مع الدخول الروتيني للأطفال  لانتهى بعد  عدد الساعات الطويلة  التى تفقدك الاحساس بطعم كل شئ من حولك . لا أشعر بقدمى أثناء عو

رحله مع النفس

صورة
 عندما يهتز القلب عندما يهتز الكيان وتشعر بالعديد من الاحاسيس والمشاعر المذبذبه  ينقسم القلب بين العديد من الأمنيات ليبكى ويسقط بين الظلمات. اجد صعوبة ف التنفس وينبض القلب وينبض ف حيرة من امرة . الى اين النهايه لتغمض العيون جفونها لم اعد ارى الطريق . وتشكو النفس ع سلالم التيه والألم . ما معنى الحياة حقا هل تستحقها نفسى  هل خذلتها وفقدتها ف ظلام الجدران من حولى الى اين السبيل . دوامه نعم هى دوامه لا استطيع الخروج .  اشعر بالأسى ع نفسى عندما اشعر انى مجرد عابر سبيل لا يراة لا يشعر به احد . ارى السماء بين جفون عينى لا استطيع الامساك بها كم هى قريبه وكم هى بعيدا . ابسط يدى لتمسك بها ولا يوجد احد ف النهايه  ها هى العادة تستمر ولا تتغير هى نفسها صباحا وليلا . يختلج القلب يصدر انينا لا يسمع به أحد تقسو نظرات العيون ويقسو القلب ف نهايه الأمر لا يثق ف أحد حتى نفسه . هل تعرف الألم هل تعلم معناة توقف الزمن ولم يتوقف . توقف العقل عن العمل  واستمر الجسد بالكثير من التجاعيد ولم تتقدم النفس توقفت مع العقل مع خذلان الجسد كقطار يهرول من أمامك يعلو الصدر ويهبط وتتغنى الأذن بالكثير من الظلمات والألم . تل