المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

رسائل

صورة
 أغلقت عيناى ... واضعه رأسي على وسادتى .. اغطوا فى العديد من الأفكار  التي تدور هنا وهناك حيث جعلتني شريده فى سمائها ، حتى انتبهت اذناى لتلك الرنات المتواصلة ، أجد يدى تبحث عن مصدر الصوت .. أمسك هاتفى وسط الظلام... افتح شاشته و ضوئها الصارخ بوجهي ، فأجد رسائله تملئ شاشتي ، يقول لى ! قلبى ... روحى .. حياتى ..  عمري ... اين أنت ؟  اتفقد رسالته الحانية بعيناي أكتب   له رسالتى أخبره أنى ها هنا معه ... حيث تذكرت  حديثنا معا  ليله البارحه ، وأنا أنظر إليه من خلف شاشتى الصغيرة بذلك الرداء الوردي .. أراه يرتدى قميصاً أبيض اللون عليه تلك الأشجار السوداء المتناثرة ، وهو ينظر إلى من خلف نظارته .. واضعاً يده أمام فمه ... جالسا على كرسيه واضعاً هاتفه على المكتب أمامه ، كان ذلك بعد فتره طويله منذ آخر لقاء لنا عبر تلك الشاشه، كان غريباً على بعض الشئ ... حتى سمعت همسات صوته المألوفة  ..  يقول ! وحشتينى ... نظرت إليه نظرات .. متوتره .. قلقه .. خجله ..  أخبره أنى لم أره من زمن ، يعتذر لى عن أشغاله التى أبعدته عنى تلك الفتره ، فكم جعلته مشتاق  ،  يخبرنى متأملا أن صوتى الذى أعتاد عليه  ... مختلف بعض الشيء

نظره عيناه

صورة
 اليوم سأكتب عن خاطره طرأت لى في ذهنى ، يوم كنت أجلس أمامه ، ينظر لى نظرات .. كانت جديده على عيناى ، نظرات تملؤها العاطفه ..  تثور من بين ثنايا عيناه البعيده ، يخبرنى كم أنا جميله .. يصف ملامحي  ...  يصف بدقه عيناى .. وعن جمال  لونها .. وكم كان يزيد سحرها ذلك الكحل الأسود .. الذى أخذ يرسمها ويجعلها أكثر جاذبية ، يخبرنى بأن أضعه له هكذا دائماً .. فهو يجعله  يصبح سجينها ، يخبرنى عن جمال تلك الغمازات ، حتى استحت عيناى من نظراته الثاقبه ، لاشيح بوجهي لأسفل فى خجل  ..  أفكر فى كلماته التى كانت جديده على مسامعي ، لا أستطيع تحديد أى كان هذا الشعور ، لم يقل أحداً لى هذا من قبل ... كيف اصيغها  ؟ وفى اى خانه أضعها ؟ و أى رد فعل كان على أن أصنع ؟ أرفع رأسي مرة أخرى .. أرى ومازالت نظراته الحاده  تحاوطنى  من كل اتجاه .. حتى لا أجد مفر منهما ، فابتسم لى  ابتسامه غامضة  .. كم كان محتال هو ، ليفتح فمه .. و يصارحني .. بأن حيائى ادهشه ، يخبرنى أنه لم يرى فتيات كثيرات بذلك الحياء ... وهذا  ما جذبه لى أكثر ، اقشعر القلب لتلك المشاعر التى أصبح مجبر على اسقبالها على حين غرة ،  فلم يكن مهيأ لها ،  لم يعتقد أ