عالم الاحلام

 انظر بعينى بعيدا 

ليس بعيدا كما تتخيل .. بعيدا لا يتعدى عندى نطاق سقف حجرتى. 

انظر بعينى بعيدا اتفكر كثيرا في مغزى الحياة 

هدف الحياة معناها بالنسبة لى . 

ف منتصف حياتى مازلت

ولكن لما أشعر انى بعمر الستين 

انظر لزجاج شرفتى المغلقه .

هل اقدر ع الاستمرار لحياة أخرى لماذا أشعر انى وصلت لنهايتى ونهايه طاقتى 

هل من الممكن أن يكون مازال هناك فرصة بعضا منها موجود 

هل تلك الكميه من الطاقه تكفى لما هو قادم

لنص حياتى القادمه هل انا قادرة على ذلك 

اسرح ف افكارى لا اجد اى رغبه أو طاقه لفعل شئ

لماذا مازال من هم مثلى ع قيد الحياة هل هناك خطة من ربى لأجلى لذلك لم يحن الأجل بعد .

ولكن لم يعد لدى طاقه لشئ انا جسد خاوى من كل شئ

هكذا انا الان اتحدث بكل صدق حقا  

اجد كثير من الموت حولى أشعر بالخوف ف لقاءة 

فلم افعل شئ جيد يرضيه ولكن أشعر من داخلى كأن امتحانى 

انتهى هنا .

احلم كل يوم مع كل غفله أننى اذهب لامتحان ما .

هل تلك الحقيقة الكامنه لمعنى الحياة ..

الحياة اختبار دائم لا احد منا درس له جيدا 

ولا يعلم أحد كيفيه النجاح فيه 

لماذا يراودني ذاك الحلم دائما !

اشعر بالضياع بداخله كإننى ف متاهه لاتستطيع الهروب منها

فأنت لا تستطيع أن تجد المخرج ، كلما حاولت التحرك والتقدم

تجد ما يسحبك بشدة للبدايه مرة أخرى .

كثيرا ماأحلم بتأخرى ع الاختبار 

احيانا اكتشف ف اللجنه انى درست مادة أخرى

واحيانا اكتشف أننى لم ادرس 

أو اتفاجأ بالاختبار ولم أكن أعلم بوجودة

اتلك هى حقيقة العالم الذى نعيشه

حقيقه الاختبار  الذى خلقنا من أجله  

وكان ذلك الحلم رساله او رسول من الله

  لأعود لصوابى اعود لحقيقه  هذا العالم .

عالم تائهين فيه عن المادة الحقيقة له ونجد أنفسنا ف النهاية كنا ندرس شئ اخر 

أو حلم اخر تبحث في عن مكان ما ولا تستطيع أن تجدة مهما بحثت ..

ترغب احيانا  ف الخروج من منزلك ولكن كلما حاولت تجد نفسك عدت من جديد لنفس ذات المكان ..

لديك مناسبه ترغب في الحضور ولكن لا تجد ملابسك 

أو كلما ارتديتها تعود الدقائق للوراء فتجد نفسك ترتديها مرات كثيرة ولا تستطيع اللحاق فيذهب الكل بدونك وانت مازلت ترتدى ملابسك حتى تستيقظ .

تسمع أصوات وترى أشخاص لم تراهم منذ زمان بعيد تندهش من رؤيتك لهم رغم مرور سنوات طويلة .

تجد نفسك داخل مجلس لأشخاص كثر لا تعرف منهم أحد 

يتحدثون ويتسامرون بداخل بيتك  ولا تعلم لماذا !

كم مرة رأيت نفسك تقع من أعلى المبنى الذى تسكنه ،

كم مرة رأيت من أحد يهرول ورائك و تحاول الفرار بكل قوتك 

من ذلك المكان لتجد ما يجذبك بكل قوة ليعيدك لنفس المكان من جديد ف حاله من الذعر الشديد لما يحدث فانت لا تستطيع الهروب . 

ف عالم الاحلام الغامض هل تجد فيها  رسائل ترشدك لحقيقة مايحدث  ف العالم الواقعى ..

ام هو جزء لا يتجزأ عن واقعنا جزء نعيش فيه بالدقائق  والجسد 

وآخر نعيش فيه بالإحساس والروح  .