حديث مع النفس

 وتمضي الأيام وانا ف حاله سُبات .لا افعل شيئاً سوى النوم والاسترخاء ع سريرى لاارغب ف فعل شئ سوى الاسترخاء .اشعر نفسى ف تلك الايام غريبه بعض الشئ  . لقد عدت لمخاطبة نفسى مرة اخرى .كلما اجلس ع السفره لتناول الطعام مع والداى اشعر بكثير من المشاحنات تحدث داخل عقلى واجدنى أصرخ بنفسى بصوت عالى لانظر ف وجه ابى وامى وارى اللامبالاة كانهم يقولون لى هل عادت الحاله مرة اخرى نعم لا تسخر منى فهى حاله بدات تنتابنى بعد اول حاله فك إرتباط وجدت نفسى افعل ذلك وبدات ف تزايد مع مرور السنين .لست مريضه لا تقلق لااعتقد انها حاله مرضيه اعتقد انها اكتر حاله سخط وثورة ع ذاتى ألومها كثيرا ع كثير من الأخطاء والافعال قامت بها عن جهل وغباء .تحدثت معها اليوم عن كثير من الأشياء التي تؤرقنى وتؤثر سلبا على نعم فانا اتحدث معها ع الدوام احيانا اشكوا لها واحيانا اعاتبها واحيانا اخرى اجدنى اصرخ بها واعنفها 

لا اجد سواها معى هى كل شيء بالنسبة لى اعتذر لقسوتى تلك معها ولكن من غيرها يمكنه أن يتحملنى حبيبتي انتى رغبت ف التحدث اليكى اليوم عن ماحدث معنا ف ذلك الوقت اة واردت ان اذكرك بموعد السنيما الذى حددتيه مع اميرة اظن انه سيكون من الممتع الذهاب والتغيير بدل من قضاء يومنا هكذا داخل السرير امام شاشه الموبايل  اظن انه من الجيد التغيير اتمنى ان تزيحى حاله الكسل تلك وهيا الى الانطلاق .

احب دائما ان اخاطبها باسمها فهذا يشعرنى بالقرب منها اكتر ف يوم من الايام رغبت ف أن أسألها عن كونها وماهى وهل لها اسم اخر غير اسمنا الشاءع الذى ينادينا به الآخرون .لا تقل لى انها حاله من التوحد اظن انها حاله من  التقرب والدخول بأعماقها ام يجب ان اقول بأعماقنا معا 

هل نحن واحد ام اثنان عندما نتحدث فاى منا هو من يبدأ الكلام واى منا هو المستمع 

ارغب الآن في الاستماع لها وسماع انينها وشكواها 

نفسى اة يانفسى عندما اجلس معك ونتبادل الحديث اشعر بكثير من الهدوء والسلام اظن حاله الصراخ تأتى من البعد عنك وتجاهل سماعك والانصات لكى سامحيني ع الهروب احيانا فهذة هى طبيعتى البشريه ارغب احيانا كثيرة  بالهروب والانعزال التام عن كل شئ وخصوصا عنكى اخشى مواجهتك ولومك لى لطالما انا من ابدأ الهجوم ولكنى رغم ذلك ف حاله من الجبن لتلقى لومك لى 

ارجو منك ان تعطينى الوقت ساأعود اليك كما اعود كل مرة فانتظرينى ❤️