اعتقد انه يوم جلسه للحديث
حديث بيننا يسال كل منا الآخر ويجيب
عن ما بداخله عن مشاعره رغباته
عن ماهو صواب وماهو الخطأ
أتوقف أتساءل يانفسى ماذا يدور بخلدك
كثير من الأفكار تأتى وتتراوح
ما هى الخطوة القادمة
هل هى استمرار حاله التوقف عن كل شئ
إنه حديث مجرد حديث لا اكثر
لا تكترثى له كثيرا أعطى الفرصه و المجال للمحاوله
فلن تخسرى شئ
نعم ساستمع سأحاول تحدث انا ف انتظار
العديد من المشاعر تنتابنى لا أعلم مصدرها
ارغب في اختيار الطريق الصحيح والانطلاق
ولكن ايهم الطريق الصحيح تلك هى المعضله
على أن أختار وليس هذا فقط بل ايضا تحديد ايهم الأصح
هل طريق الكتابه هذا ام طريق الرسم ام طريق الله
أم اختيار الطريق الأسهل طريق الانحدار والسقوط
ف الهاويه طريق يسير ولكن نهايته هى الموت
وياتى بعدة الأسوأ
لا تظن أن الموت هو النهايه اذا انت حقا ف غيبوبه شديدة
ولا تعلم حقيقة اى شئ
تأتى بعدها المواجهة الحاسمة لكل أفعالك
المواجهه التى طالما حاولت كثيرا المراوغه ف الاعتراف بها
إنه هو إلا تدرك ذلك الذى يراك دائما
ماذا ستفعل حينها عند تلك المواجهه
الا يخافه قلبك بشدة ستقف أمامه
ماذا ستقول حينها الا تعلم أنه لا مجال للرجوع
اذا فأنت حقا مسكين لا تعى لا تدرك ماهى الحقيقة المطلقة
التى لا يمكن لانسان اى كان الهروب منها
هذا حقا مايحزننى
أحببته مع اول نظرة لى ف عالمه أدركته بقلبى اولا
ثم أتى العقل الذى لا يستطيع أن يجرؤ الا يؤمن به
أدرك القلب العقل الروح الوعى به
فكيف لى أن تكون تلك نهايتى معه
كيف اسمح لها أن تراه هكذا انه حقا يمزق قلبى
حتى مجرد التصور
لا اريد ان يرانى هكذا لا اريد أن تكون تلك نهايتى معه
حبى له كبير يملئ الوجود الذى صنعه من أجلى
اشعر بخذى شديد امامه
كيف اسمح لنفسى بأن يرانى هكذا
اردت أن اكون نجمه ف سماءه
هذه لحظه صدق شديدة مع النفس
لحظه دموع صافيه حقيقه من أجله
لحظه اسف ورجاء رغبه ف التغيير في التطور من أجله
عندما تحين تلك اللحظه لا اريد أن اتفكر فيها بذلك الخذى
نعم هى خذى أكثر من الخوف
خوفى من أن اخذله اكبر بكثير اعتقد انها ما تؤلم بشدة
لا اريد تلك النهايه ادعو من قلبى أن تكون تلك المواجهه
تحدث حيث يتمنى قلبى

تعليقات
إرسال تعليق